مرحبا بكم في قلعة السيارات في هذا المقال عن
20 عاماً على إطلاق أستون مارتن في 12 فانكويش العصر…
يحتفي قسم العمليات الخاصة لدى أستون مارتن هذا الشهر بمرور 20 عاماً على إطلاق سيارة في 12 فانكويش الأصلية، حيث صُنعت إحدى أبرز سيارات العلامة الخارقة ضمن موقع مركز تصنيع السيارات العريق التابع للعلامة البريطانية الفاخرة.
وعُرضت السيارة لأول مرة في معرض جنيف الدولي للسيارات عام 2001 أمام جمهور من عشاق السيارات، حيث صُنّف طراز في 12 فانكويش الجديد كلياً حينها في صدارة قائمة السيارات الأكثر أناقةً وتطوراً من الناحية التقنية والتي تولّت أستون مارتن عملية تصميمها وتطويرها وتصنيعها.
وشكّلت سيارة في 12 فانكويش أحد الطرازات الرائدة لعلامة أستون مارتن، والتي جمعت بين أبرز التقنيات المتطورة المتوافرة وقتها، مثل التحكم بدواسة الوقود سلكياً ومفاتيح تبديل التروس التي يتم التحكم فيها بالإصبع على طراز سيارات فورمولا 1.
بدوره، قال باول سبايرز، رئيس قسم العمليات الخاصة لدى أستون مارتن: “مثّلت سيارة في 12 فانكويش المبتكرة نقطة تحوّل هامة في وقت مثالي لعلامتنا العريقة. فقد حافظت منذ إصدارها على مكانتها كسيارة سوبر جي تي رائعة تتمتع بكل السمات والأناقة والقوة المتوقعة من سيارات أستون مارتن الرياضية.
إقرأ أيضا:هيونداي موتور تكشف عن رؤيتها المستقبلية لمركبات الهيدروجينورغم مرور 20 عاماً على إطلاقها الرسمي، تبقى سيارة في 12 فانكويش جزءاً رائعاً من تراث العلامة الذي نحتفل به هنا في نيوبورت باجنيل، فهي تشكّل مرحلةً استثنائيةً من تاريخنا”.
المحتويات
منشأ تصميم السيارة
بدأت قصة في 12 فانكويش قبل بضع سنوات من ظهورها الأول في معرض جنيف الدولي للسيارات عام 2001، مع سيارة رياضية مفاهيمية تحمل اسم بروجكت فانتاج.
وظهرت بروجكت فانتاج كسيارة خارقة جاهزة تقريباً للإنتاج خلال عرضها لأول مرة في معرض ديترويت للسيارات عام 1998، حيث أشرفت أستون مارتن على تطويرها في منتصف التسعينيات وتولى تصميمها رئيس التصميم آنذاك إيان كالوم.
وتميّزت السيارة بمحرك جديد مؤلف من 12 أسطوانة بسعة 6.0 لترات وقوة 460 حصان، مقترن مع مفاتيح تبديل علبة التروس المستوحاة من سيارة فورمولا 1. في حين استخدمت حوضاً متطوراً من الألومنيوم وألواح هيكل مركبة، شكّلت حينها قفزةً نوعيةً على مستوى التصميم والتكنولوجيا للعلامة الفاخرة.
تصميم في 12 فانكويش وهندسة جسم السيارة
جسّد إيان كالوم من خلال تصميمه الأنيق والكلاسيكي لجسم السيارة الرياضية ذات البابين، والذي تم تقديمه وفق تشكيل 2+0 أو 2+2، تاريخ أستون مارتن وتراثها وتقاليدها، مما منحها مظهراً جريئاً وحيوياً مع لمسات تصميم داخلية وخارجية زاخرة بالتفاصيل الدقيقة.
إقرأ أيضا:بورشه تطلق سيارة Mission R: صُنع الهيكل من البلا…كما تم دمج عناصر التصميم المدروسة بمنتهى العناية لتقديم دليل تصويري على الجودة والحرفية العالية للعلامة البريطانية العريقة.
وأمام مقصورة السائق والركاب مباشرةً، تم تركيب إطار فرعي من الفولاذ والألمنيوم وألياف الكربون لحمل المحرك وناقل الحركة ونظام التعليق الأمامي مع تثبيته مباشرة على الحاجز الأمامي. كما توجد بنية إضافية من مواد مركبة ذات شكل قابل للتغيّر تستخدم شبكة سحب الهواء المتميزة من أستون مارتن كعنصر ماص للقوى يتوضع أمام المحرك ونظام التعليق الأمامي لتوفير حماية إضافية من الاصطدام واستيعاب المحرك وناقل الحركة ومبرّد تكييف الهواء والمبرّدات البينية.
في حين تم تصميم الجزء السفلي من الهيكل بشكل سطح مستوٍ بالكامل، مما يتيح توجيه الهواء إلى قسم فنتوري في الخلف للمساعدة في توليد ديناميكا هوائية عالية السرعة.
وتم تصميم رف الجزء الخلفي والقضبان الجانبية لحجرة الأمتعة بعناية في الأرضية المصنوعة من مواد مركبة لتوفير حماية إضافية من التصادم، إضافة إلى عوارض الأبواب الجانبية البارزة والمصنوعة من الألمنيوم.
بالمجمل، استغرق إنتاج كل سيارة ثمانية أسابيع، وبدأت الشركة بإنتاج حوالي 300 سيارة كل عام. لكن مع ازدياد الطلب وقوائم الانتظار الطويلة، ارتفع الإنتاج ليقارب 500 سيارة سنوياً.
محرك سيارة في 12 فانكويش وعلبة التروس
إقرأ أيضا:إم سبورت تطلق أول سيارة فيات باندا دفع رباعي بمواص…تتمتع هذه السيارة البريطانية التي تبلغ سرعتها 190 ميلاً في الساعة بمحرك قوي مصنوع بالكامل من المعدن ومؤلف من 12 أسطوانة بسعة 6.0 لتر مع 48 صمام وعمود كامة علوي مزدوج، وقادر على توليد قوة تبلغ 460 حصان عند 6,500 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يصل إلى 556 نيوتن متر عند 5,000 دورة في الدقيقة. وتضمنت التحسينات الهندسية على المحرك المؤلف من 12 أسطوانة في سيارة دي بي 7 التي أُنتجت نفس الفترة، تصميماً جديداً لشبكة أنابيب المدخل وأعمدة الكامات وترس الصمام وعمود ذراع التدوير ونظام العادم الجديد، والتي أدت إلى زيادة الاستطاعة بنسبة 7%.
بالمقابل، تم تغطية نظام العادم بالكامل والحاجز الأمامي بمادة مقاومة للحرارة طوّرت لأول مرة لخدمة قطاع الطيران، لضمان عزل الحرارة الصادرة من المحرك ونظام العادم عن هيكل الجسم.
يعمل المبادل الحراري المتميّز من الزيت إلى الماء في المحرك على تسريع ودعم كفاءة التشغيل إلى جانب نظام الكشف عن خلل إشعال الغاز المؤين الذي يوفر مراقبةً مستمرةً لكل من أسطوانات المحرك الـ 12.
يرتبط نظام النقل اليدوي سداسي السرعات في سيارة في 12 فانكويش بدواسة الوقود الإلكترونية، التي يتم تشغيلها سلكياً، ويتم التحكم فيها من خلال أذرع ثنائية مثبتة على عمود التوجيه.
وتم تحويل حوالي 130 طراز أصلي من سيارة فانكويش إلى ناقل حركة يدوي حتى الآن، بمتوسط زيارة حوالي عشر سيارات سنوياً لقسم العمليات لإتمام عملية التحويل.
المكابح ونظامي التعليق والتوجيه
تم تزويد عجلات الطريق المصنوعة من الألمنيوم بأقراص مكابح من علامة بريمبو مانعة للانغلاق مهوّاة ومثقوبة بقطر 355 ملم في العجلات الأمامية و330 ملم في العجلات الخلفية، إلى جانب نظام التوجيه ذو النسبة المتغيرة لنقل السرعة وأنظمة التعليق الأمامية والخلفية المستقلة التي تشمل أذرعاً من الألومنيوم المصبوب وقضبان دوران أمامية من الألومنيوم.
وبالمقابل، تم تجهيز المحور الخلفي بترس تفاضلي محدود الانزلاق تماشياً مع نظام التحكم الإلكتروني بالدفع الذي يستشعر الانزلاق المحتمل للعجلة ويقلل تلقائياً من قوة المحرك، كما قد يُفعّل نظام الفرامل الخلفي عند الحاجة. كما تميزّت السيارة بإطارات يوكوهاما 255/40 ZR 19 على العجلات الأمامية و285/40 ZR 19 على العجلات الخلفية التي صممت حصرياً لها وحملت أحرف العلامة (إيه إم إل)، وتم تركيبها على عجلات بقطر 19 بوصة مع حواف بعرض 9 بوصات في الأمام و10 بوصات في الخلف. ويمكن مراقبة الضغط ودرجات الحرارة لكل إطار من خلال نظام استشعار إلكتروني أوتوماتيكي.
في 12 فانكويش إس – أسرع سيارة رياضية صمّمتها أستون مارتن حتى اليوم
ظهرت سيارة في 12 فانكويش إس، أسرع سيارة من تصميم أستون مارتن في حينها، للمرة الأولى عالمياً خلال فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات في سبتمبر عام 2004.
وصُمّمت في 12 فانكويش إس لتقديم أداء فائق الجودة، مدعومة بتغييرات دقيقة في نظامي التعليق والتوجيه وعدد من التعديلات على الطراز الداخلي والخارجي، حيث تتمتع بسرعة قصوى تزيد عن 200 ميل في الساعة (321 كيلومتر في الساعة) ومحرك مؤلف من 12 أسطوانة بسعة 6.0 لتر وقوة 520 حصان.
في 12 فانكويش ألتيمت شكّلت ختاماً لحقبة تاريخية هامة
أعلنت أستون مارتن في فبراير عام 2007 عن إيقاف إنتاج السيارات الجديدة في نيوبورت باجنيل، قبل عودته مجدداً مع تطوير العلامة لبرنامج النسخ المحدثة من سياراتها في عام 2017.
واحتفلت العلامة بهذه اللحظة التاريخية من خلال تصنيع عدد محدود للغاية من السيارات الرياضية من طراز في 12 فانكويش إس ألتيمت، حيث وفّرت الشركة 40 سيارةً بناءً على طلب من العملاء الراغبين في الاحتفال بإعادة إنتاج سيارة ذات قيمة تاريخية هامة لدى شركة أستون مارتن.
وفي الختمان نتمنى ان نكون قد وفقنا بإيصال معلومات مفيدة إليكم ونحن في إنتظار زيارتكم القادمة