[ad_1]
عقدَ مسؤولون كبار في الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية ومن مؤسسة أماوري الرياضية “أيه أس أو” مؤتمرًا صحفيًا افتراضيًا عبر شبكة الإنترنت، أُعلِن فيه عن إطلاق رالي داكار السعودية 2022 رسميًا.
حضر المُؤتمر صاحب السُمو الملكي الأمير خالد بن سُلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، ودايفيد كاستيرا، مُدير رالي داكار السعودية.
استعرض كل واحدٍ منهم معلوماتٍ تتعلق بالنقاط الأساسية لنُسخة العام المُقبل من الرالي، إضافة إلى عددٍ من الجوانب الجديدة على صعيدي الرياضة والمسار.
وقال الأمير خالد بن سُلطان العبد الله الفيصل: “اليوم نحنُ على وشك استضافة هذا الرالي للعام الثالث على التوالي، نحن فخورون بالإنجازات المُتحققة سابقًا، وتركيزنا مُنصبٌ حاليًا على المُستقبل، ونسعى للاستفادة من الخبرة الكبيرة التي حصلنا عليها في العامين الأخيرين من أجل إقامة نُسخة أفضل من رالي داكار السعودية، حيث إننا على ثقة بأننا سنكون على قدر توقعات مُشجعي رياضة السيارات ومُحبي رالي داكار السعودية حول العالم”.
سيبدأ الرالي من مدينة حائل في 29 جمادى الأولى 1443 هـ المُوافق 2 يناير (كانون الثاني) 2022 م، وينتهي في جدّة في 11 جمادى الآخرة 1443 هـ، المُوافق 14 يناير (كانون الثاني)، وتستضيف الرياض يوم الراحة في 5 جمادى الآخرة 1443 هـ المُوافق 8 يناير (كانون الثاني) 2022، وعدد المراحل التي سيخوضها المُشاركون في 2022، ومواقع نقاط الفحص الفنِّي التي تسبق انطلاقة الرالي.
إقرأ أيضا:فورمولا-1 تعتزم إجراء محادثات لعودة سباق الجائزة الكبرى الألكما حُدِّدَت نهاية شهر نوفمبر (تَشرين الثاني) 2021/ ربيع الثاني 1443 هـ، موعدًا للإعلان عن مسار الرالي، وسيكون الأسبوع الثاني من ديسمبِر (كانون الأول) 2021 / جمادى الأولى 1443 هـ موعدًا للبدء بشحن المركبات المُشاركة في الرالي من ميناء مارسيليا الفِرنسي باتجاه المملكة العربية السعودية.
ومما يُميِّز الرالي في 2022 الذهاب صوب الرُبع الخالي، هذه الصحراء الشاسعة بحجم فِرنسا وتقع جنوب شرقي المملكة، وتتمحور فكرة المُغامرة حول التشديد على التعامل مع الرمال، إذ سيتضمَّن الرالي ثلاث مراحل قوامها بالكامل من الكثبان الرملية، وستعتمد العملية على قُدرة الفرق على التعامل مع الكثبان والملاحة على الدروب الوعرة، لا ينبغي أن يكون انخفاض معدَّل الوقت نتيجةً لانثقابات الإطارات المُتتالية التي واجهها المُتنافسون على بعض المراحل الصخرية.
مع استمرار مُنظمي الرالي على إدخال التعديلات اللازمة لمنح فُرص مُتساوية على صعيد الملاحة، سيُعمَّم كُتَّيِب الطريق الإلكتروني لجميع الفرق في فئات السيارات والمركبات الصحراوية الخفيفة “سايد باي سايد” والشاحنات، كما سيتوفر نُسخة خاصة بفئتي الدرّاجات النارية العادية ورُباعية العجلات في تصنيف “درّاجي النُخبة”.
بعدها، تحدَّثَ كاستيرا عن خطط التوسُّع المُستقبلي لرالي داكار السعودية الكلاسيكي، وعمل “أيه أس أو” مع الاتحادين الدوليين للسيارات “فيا” والدرّاجات النارية “فيم” للتخطيط لإقامة بُطولات راليات صحراوية مُستقبلًا.
وفي 2022، لن يكون سباق السُرعة المُحدَّد معيار التقييم الوحيد، في بعض المقاطع التي تُمثِّل 20 بالمئة المسار سيتم اعتماد الملاحة فقط وليس التوقيت، وكل كيلومتر زيادة سيُكلِّف المُنافس النقاط.
إقرأ أيضا:بالفيديو.. توم كروز يتحدى سائقي فورمولا-1 بسيارة بورش 911 GTجديرٌ بالذكر أن شعبية المركبات القديمة التي شاركت في فئة رالي داكار السعودية الكلاسيكي قد شجَّعت الكثيرين من عُشّاق السيارات رُباعية الدفع من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي على المُشاركة في الرالي، إذ من المُمكن أن يتضاعف عدد المُشاركين في 2022.
علاوةً على ذلك، تم الحديث سريعًا عن آخر التطوُّرات حول المُستقبل الطويل لرالي داكار السعودية، إذ تُمثِّل نُسخة 2022 نُقطة البداية للمُخطط باحتضان مجموعة من السيارات تعمل فقط بواسطة الوقود البديل بحُلول العام 2030.
وسيتم الاستغناء عن مُحرِّكات الاحتراق الداخلي العاملة بالبنزين أو الديزل وفق جدولٍ زمني تدريجي خاضع للتطورات التقنية. مبدئيًا، سيتضمن ذلك اعتماد فئة “تي 1 – إي” النموذجية مُنخفضة الانبعاثات الكربونية، ويعمل صانعو السيارات حاليًا على تطويرها لجعلها تنافسيةً قدر المُستطاع، بدايةً بأودي التي تعمل على تطوير مركبةٍ كهربائية لخوض التحدي الذي يبدأ في 2022، لذا سنرى السيارات الكهربائية تُنافس على رمال الرُبع الخالي.
إقرأ أيضا:سيارة ريد بل تمتطي سيارة مرسيدس في حادث بسباق فورمولا-1 الإيأخيرًا، سيبدأ التسجيل للمُشاركة في رالي داكار السعودية 2022 في 5 شوّال 1442 هـ، المُوافق 17 مايو (أيار) 2021 م.
[ad_2]